331 ـ زينب بنت جحش، أم المؤمنين (.. _ 20هـ = .. - 641م)

زينت بنت جحش بن رئاب الأسدية. من أمهات المؤمنين، أمها أميمة بنت عبد المطلب، عمة الرسول صلى الله عليه وسلم، تزوجها النبي، في السنة الثالثة للهجرة. وكانت قبله زوجة لزيد بن حارثة، الذي كان يُدعي بالتبني زيد بن محمد. ولمّا أبطل الإسلام التبني، وما يترتب عليه من نسب، نزل قول الله عز وجل: فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لاَ يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا. ، وكانت زينب تفخر بذلك وتقول لضرائرها: "زّوجَكُن أهلوكن، وزّوجني ربي من فوق سبع سماوات" كانت صناعاً (صاحبة صنعة) تدبغ وتخرز، وتتصدق من حُرِّ مالها على المساكين. وهي أولى زوجاته صلى الله عليه وسلم،  لحاقاً به بعد وفاته. وكان اسمها (برّة) وسماها الرسول (زينب)، توفيت في المدينة ودفنت في البقيع، وصلى عليها عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه. وهي أول من حُمل بالنعش من موتى العرب. روت عن الرسول أحد عشر حديثاً.